أ.د محمد بن عبده يماني 28/7/1393هـ ـ 2/9/1395هـ

مولده وتعليمه :

ولد الدكتور محمد عبده يماني في  مكة المكرمة  عام 1360 هـ /1940 م ونشأ بها وتلقى تعليمه الأولي على ايدي المشايخ في  الحرم المكي  ثم اكمل تعليمه في مدارس الفلاح بمكة المكرمة  [1] حيث انهي الابتدائية عام 1373/1953 وحصل على الكفاءة عام 1376/1956 والشهادة الثانوية عام 1379 هـ /1959 م  فجامعة الملك سعود  حيث حصل على البكالوريوس في العلوم قسم الجيولوجيا والكيمياء عام 1383 هـ / 1963 م ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا الاقتصادية 1386/ 1966 ودرجة الدكتوراه من  جامعة كورنيل  في أمريكا بولاية نيويورك في الجيولوجيا - اقتصاديات المعادن - وكانت رسالته عن الثروات المعدنية في  المملكة العربية السعودية  عام 1388 هـ /1968 م بالإضافة إلى دبلوم في إدارة الجامعات من  جامعة متشجن  في نفس العام .

 

حياته المهنية :

عمل بعد تخرجه من الجامعة معيدا ثم بعد عودته وحصوله على الدكتوراه عام 1388/1968 عمل محاضرا، ثم ترقى إلى درجة استاذ مساعد فأستاذ في  جامعة الملك سعود  بكلية العلوم ثم عين وكيلا لوزارة المعارف عام 1392 هـ / 1972 م، ثم مديرا  لجامعة الملك عبد العزيز  منذ تاريخ 5/8/1392 إلى 7/10/1395  فوزيرا للاعلام  في  المملكة العربية السعودية  في الفترة من 8/10/1395 وحتى 11/7/1403 هـ وبعد ذلك عاد للتدريس في جامعة الملك عبد العزيز وظل حتى وفاته يقوم بتدريس اقتصاديات المعادن  والجيولوجيا  الاقتصادية في كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبد العزيزاستاذ غير متفرغ .

اهتماماته :

كان الدكتور محمد عبده يماني من المهتمين بالسيرة النبوية وقضية تبسيطها وتيسيرها لأولاد المسلمين وتيسير اطلاعهم على مصادرها كما انه من المهتمين بموضوع تصنيف الحديث النبوي بواسطة الحاسب الآلي، ومن اهتماماته الأساسية موضوع قضايا الاقليات المسلمة في العالم حيث يقضي وقته متنقلا بين مناطق الاقليات خاصة في أفريقيا وفي شرق آسيا وأخيرا في الاتحاد السوفيتي والصين وهو من أعضاء المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وشارك في العديد من المؤسسات والهيئات الخيرية في العالم الإسلامي .

مناصبه :

  • معيداً بكلية العلوم جامعة الرياض سنة 1387 هـ ثم محاضراً، ثم أستاذاً مساعداً، ثم أستاذاً .
  • وكيل وزارة المعارف للشؤون الفنية عام 1392 هـ .
  • وكيلاً  لجامعة الملك عبد العزيز  خلال الفترة من 4-8-1392 هـ إلى 28-7- 1393 هـ .
  • مديراً لجامعة الملك عبد العزيز خلال الفترة 28- 7-1393 هـ إلى 20-9- 1395 هـ .
  • وزيراً للإعلام خلال الفترة 20-9-1395 هـ إلى 11-7-1403 هـ .
  • نائباً لرئيس مجموعة دلة البركة .
  • رئيس مجلس إدارة اثنتي عشرة مؤسسة وشركة تُعنى بمجالات الثقافة والنشر والصحة والعلوم والتعليم والتنمية والاستثمار، بعضها محلية وأكثرها عربية وعالمية .
  • عضو في مجالس إدارات عشر مؤسسات عربية وبنكية وأدبية وخيرية .
  • عضو مؤسس لجمعية تحفيظ القرآن الكريم  بمنطقة مكة المكرمة .
  • عضو المجلس التنفيذي  لمؤتمر العالم الإسلامي .

  

مؤلفاته والأوسمة التي حصل عليها :

لمحمد عبده يماني خمس وثلاثين مؤلفاً بعضها باللغة الإنجليزية، تناول من خلالها مواضيع علمية ودينية وثقافية مختلفة ومنها  :

  • خديجة بنت خويلد ( سيدة في قلب المصطفى )
  • ·          (إنها فاطمة الزهراء )
  • بدر (يوم الفرقان.. يوم التقى الجمعان )
  • ·         (علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله علية وسلم )
  • ·          ( للعقلاء فقط )
  • ·          (علموا أولادكم محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم )
  • ·         ( الجيولوجيا الاقتصادية والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية )

 

كما حصل يماني على عدة أوسمه من مختلف البلدان الإسلامية وهي  :

  • نال  وشاح الملك عبد العزيز .
  • الميدالية التقديرية من حكومة أبوظبي .
  • الميدالية التقديرية من حكومة قطر .
  • براءة  وسام الكوكب الأردني  من الدرجة الأولى من الملك حسين .
  • براءة وسام الاستحقاق الوطني درجة ضابط أكبر، من رئيس جمهورية فرنسا .
  • وسام إيزابيل لاكوتولييكا الكبير مع براءته من ملك إسبانيا .
  • وسام (مهابوترا أوبيروانا) مع براءته من جمهورية إندونيسيا .
  • وسام برتبة قائد (كوماندوز) من جمهورية موريتانيا .

 

 

وفاته :

توفي مساء الاثنين الثامن من نوفمبر 2010 م، الثاني من ذي الحجة 1431 هـ، بعد يوم من نوبة قلبية حادة أصابته أثناء اجتماعه مع أمير منطقة  مكة المكرمة  الأمير  خالد الفيصل، وكان الاجتماع يدور حول حلقات تحفيظ القرآن في مكة التي أغلقت قبل فترة. وأصيب هناك بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى المستشفى السعودي الألماني، وفيها فارق الحياة. وصلي عليه ظهر اليوم الذي يليه مباشرة في الحرم المكي الشريف ودفن في مقبرة المعلاة

عمله كمدير لجامعة الملك عبدالعزيز :

لم يكن معالي الدكتور محمد عبده يماني الا رجل علم تعليم فجاء تعيينه وكيلا ثم مديرا لجامعة الملك عبد العزيز خلال الفترة 1973-1975م متفقا مع ميوله وشغفه فساهم خلال فترة عمله في الجامعة بربط الجامعة بالروافد الثقافية في المجتمع وأنشأ مجموعة من النشاطات التي ساهمت في إحياء الثقافة في الجامعة وخارج الجامعة وربطها ليس بالمنطقة الغربية ومنطقة جدة ومكة فقط ولكن بجميع أجزاء المملكة عن طريق المجلات الثقافية التي كانت تصدر من الجامعة  واقامة اول مؤتمر للأدباء في المملكة الذي دعا اليه مجموعة من الأدباء والمثقفين كل هذا مع مؤتمر تطوير التعليم الذي عقد لأول مرة في الجامعة وكذلك مؤتمر الاقتصاد الاسلامي ساهم في اقتراب الجامعة من المجتمع وربطها بقضاياه . وقام بتأسيس كلية للطب  ثم انشأ فرعا للجامعة بمكة المكرمة الذي كان نواه   لجامعة ام القرى والطائف والمدينة المنورة الذي كان نواة لجامعة طيبة بالإضافة الى العديد من الانجازات الأخرى مثل انشاء كلية  الهندسة وكلية علوم البحار وانشاء اول مكتبة للجامعة ومركز دراسات الحج ثم خصص لجنة لمسح آثار مكة  المكرمة والمدينة المنورة وهي موجودة بالجامعة حتى اليوم ، ثم اولى قضية الابتعاث عناية خاصة لإعداد الاستاذ الجامعي ، ودعم تعليم الفتاة وفتح مجالات التعليم الجامعي امامهن في قسم الطالبات في جدة ومكة وانشاء مركز الوثائق والمعلومات ، وانشاء نواة المتحف  التعليمي لأبحاث الحضارة ومحطة ارصاد جوية ساهمت في خدمة المجتمع وافتتاح قسم للطاقة  النووية .


آخر تحديث
4/10/2013 9:31:49 AM